مع الله [الرقيب_ الواسع]]

0
الرقيب
من أسمائه سبحانه {الرقيب}}
وقد ورد في الكتاب العزيز في قوله سبحانه حكاية عن عيسى عليه السلام [[فلماتوفيتني كنت انت الرقيب عليهم]]
وقال الله عزوجل 
((إن الله كان عليكم رقيباً)) فهو مراقب لعباده محيط بهم عالم بأحوالهم سرهم وعلانيتهم اقوالهم وأعمالهم والعبد اذا استحضرهذا المعنى ادرك جانباً كبيراًممايجب عليه من حق الله عزوجل.

إن العلم اليوم يعتني بالرقابه الإدارية الماليه   ويعد الرقابه الذاتيه أعظم صفة تبعث على الإنجازوالعمل والأداء وتحمي الموظف من الفساد والرشوة والتلاعب والتحاليل ولاشيئ يبني هذه الرقابة كالإحساس برقابة الله وعلمه المحيط بالظواهروالخفيات وانه لايندٌّ عنه شيء .

إن الإيمان الحق بهذا الإسم لخليق ان يضع احساساًحياًبالرقابة الإلهية وخجلاً من الله ان يخالف أمره اويرتكب نهيه وهويراه..
 


مع الله(( الواسع))
جاء اسم الواسع في تسعة مواضع من القرآن الكريم مقروناً ومفرداً كقوله تعالى
[[إن الله واسع عليم ]] 
[[وكان الله واسعاً حكيماً]]
[[إن ربك واسع المغفرة]]
الواسع معناه الذي يسع خلقهم كلهم بالكفاية والإفضال والجود والتدبير فيدخل فيه الجود والكرم والعلم والإحاطه والحفظ والتدبير..


ومن معاني الواسع))) الكامل في الأسماء والصفات فلايحصي احدٌُ ثناء عليه  واسع العظمه والملك والسلطان والفضل والسلطان 
والفضل والإحسان هوكما اثنى على نفسه 
ومهماوصفه الواصفان من خلقه فلن يبلغوا كنهه ولن يحيطوابه علماً .

وقد جاء اسم الواسع )) في سياق الإنفاق والبذل والعطاء في سبيل الله تحفيزاًلنفوس على التخلص من الشح والمسارعة في البذل 
وانتظاراً للجزاء الأوفى من الواسع العليم 
قال تعالى((والسماء بنينٰها وإنا لموسعون ,والأرض فرشنٰها فنعم الماهدون))

كما ان التوسعة في الشرع والتيسير في الديانةمن سعته جل وتعالى 
((يريد بكم اليسر ولايريدبكم العسر))
((يريد الله ان يخفف عنكم))
وفي الحديث الصحيح ((ان الدين يسرولن يشاد الدين احد إلاغلبه))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق