التخطيط التربوي (مفهومه_ مبرراته_انواعه_........الخ)

0


مفهوم التخطيط التربوي:
نشاط إداري يقوم على تحديد الأهداف والأعمال والأنشطة الواجب القيام بها بالإمكانيات المتاحة وفي وقت محدد لتحقيق تلك الأهداف.
أنواع التخطيط التربوي:
1- التخطيط الاستراتيجي strategc plenning
عملية تتصور بها المنظمة مستقبلها فتضع الإجراءات والعمليات الضرورية لبلوغ ذلك المستقبل , وتوفر ذلك الرؤية المستقبلية لحالة المنظمة معرفة الاتجاه الذي يجب أن توجه إليه الجهود لتحقيق الأهداف .
2- التخطيط التأشيري Indicative planning
ذلك النوع من التخطيط الذي شاع استعماله في الدولة الرأسمالية التي تعتمد في تسيير أمورها الاقتصادية على آليات السوق والتوجيه غير المباشر للقطاع الرئيس وهو القطاع الخاص ، ويتوقف دور جهاز التخطيط – في مثل هذا النوع من التخطيط – عند إعداد خطة شاملة ومتناسقة وتقديمها إلى صانعي القرار للاسترشاد بها عند إصدار القرارات.
ومن أنواع التخطيط كذلك:التخطيط الهيكلي،التخطيط المالي، التخطيط الكمي، التخطيط الجزئي التخطيط المركزي ،التخطيط غير المركزي ( اللامركزي )
3- التخطيط قصير المدى :
هو تخطيط يتعامل في الغالب مع فترة سنة واحدة ، ويهتم كثيراً بتفصيل السياسات وخاصة السياسات الاقتصادية والمالية.
4- التخطيط متوسط المدى Mid Term planning
التخطيط الذي يختص بفترة تعادل نصف مدة الخطة طويلة الأجل تقريباً وتعمل على تحقيق ما يراد في التخطيط طويل المدى على مراحل ، وتكون الخطط خمسة كما في المملكة العربية السعودية.
5- التخطيط طويل المدى:
تخطيط يختص بفترة قد تصل على عشر سنوات أو أكثر ، وزهو يركز على إعطاء خلفية عن التوقعات والمسارات التنموية على المدى البعيد ، كأساس ضروري لكفاءة التخطيط على المدى المتوسط ويتميز هذا النوع بأنه يحدد الأهداف الرئيسة دون التعرض للأهداف التفصيلية أو وسائل التنفيذ.
مبررات التخطيط التربوي:
1- حاجة التخطيط الاقتصادي إلى التخطيط التربوي.
2- اعتبار التربية مردوداً وتوظيفاً مثمراً لرؤوس الأموال.
3- ضرورة مجاراة التربية للتقدم والتغير السريعين.
4- الإيمان بالتخطيط وبقيمته في السيطرة على المستقبل.
5- التكامل بين مشكلات التربية وحلولها.
معوقات التخطيط التربوي:
1- عدم الدقة في المعلومات والبيانات .
2- ـ اتجاهات العاملين .. كثيرًا ما تحدث اتجاهات السلبية نحو الخطة أثرًا كبيرًا في عرقلة مسيرتها .
3- ـ عدم صحة التنبؤات والافتراضات .
4- ـ إغفال الجانب الإنساني ، وذلك يؤدي إلى تجاهل الخطة للعامل الإنساني إلى مقاومة هؤلاء العاملين للخطة ووضع العراقيل في طريق تنفيذها، مما قد يؤدي إلى فشلها في تحقيق أهدافها .
5- ـ الاعتماد على الجهات غير المتخصصة في وضع الخطة .
6- القيود الحكومية .
7- ـ عدم مراعاة التغير في الواقع .
8- ـ أسباب متعلقة بعدم مراعاة اتباع خطوات التخطيط
الشروط الأساسية للتخطيط التربوي:
1- الواقعية: ويقصد بها تناسب الإمكانات المتاحة مع الآمال التي يسعى لتحقيقها.
2- الشمول: بحيث يكون للخطة السيطرة والتوجيه على كافة الموارد المتاحة وشموليتها لجميع الجوانب المتعلقة بالعمل المدرسي.
3- المرونة: بحيث يكون للخطة القدرة على مواجهة جميع الظروف وإمكانية الحذف أو الإضافة لما قد يطرأ من متغيرات,ويستجد من أمور.
4- الاستمرارية: بحيث يكون التخطيط بمثابة سلسلة مترابطة من العمليات المتداخلة التي لا تنقطع حتى تحقق أهدافها المنشودة.
5- الإلزام: وذلك لأن الخطة هي في حقيقتها برنامج عمل ولذا فإنها تصبح ملزمة بالتنفيذ.
6- التنسيق: ويقصد به تكامل أجزاء الخطة وعملها كوحدة متناسقة بين مقرراتها الداخلية والخارجية.
7- المشاركة: بحيث تتيح مساحة من المشاركة في تنفيذها للعاملين في المدرسية.
8- سهولة التنفيذ والمتابعة: إذ لابد وأن تتميز الخطة بسهولة تنفيذها كإجراءات وكذلك سهولة المتابعة لها حتى يتسنى إجراء التعديلات اللازمة لها وتصميمها متى ما لزم الأمر.
مشكلات التخطيط التربوي:
1- نقص البيانات والإحصائيات الأساسية للتخطيط التعليمي.
2- - صعوبة التخطيط ( نقص الخبراء والأفراد المدربين عليه.(
3- ضعف التنظيم الإداري وعدم كفاءة التنظيمات والأجهزة الخاصة بالتخطيط التعليمي.
4- قلة المخصصات المالية وارتفاع معدلات تكلفة التعليم:
5- عدم وضوح السياسات التربوية التخطيطية:
6- عدم وجود وعي تخطيطي مناسب.
7- ضعف فاعلية التنسيق وتكامل النشاطات.
8- غياب التقويم التربوي.
9- تغير الظروف والأحوال قبل انتهاء الخطة الموضوعة أو أثناء تنفيذها.
10- صعوبات ناشئة من اتساع جهازالتربية.
11- الصعوبات السياسية والاجتماعية.
12- صعوبات ناشئة عن التخطيط.
الوسائل المستخدمة في التنظيم لخدمة المعلمين والمتعلمين:
1- الالتزام بمفهوم أن وحدة الأمر مطلب أساسي في النظم الإدارية الفاعلة ، فتداخل مسؤوليات و صلاحيات المسؤولين يؤدي إلى التداخل في المرجعية و يخلق أجواء من الفوضى داخل النظام.
2- الالتزام بأن تكون كافة مظاهر التنظيم الإداري في المدرسة مبررة في ضوء مقدرتها على الإسهام في تحقيق أهداف المدرسة و مراميها.
3- الالتزام بان تتسم القرارات المتخذة بالعدالة والنظامية وان تكون منسجمة مع الأهداف ومع الأطر والفلسفية التي يقوم عليها النظام التربوي.
4- الالتزام بان تتسم سلوكيات مدير المدرسة بتوجه إيجابي نحو ممارسات عمليات تفويض فعاله للمهام وما يوازيها من صلاحيات مع عدم تخليه عن حقه ولمسؤولياته في المتابعة.
5- الالتزام بان يكون التعامل مع المستجدات التربوية من تغيرات وبدائل وأفكار وغير ذلك قائما على تبصر هذه المستجدات مع الأخذ بعين الاعتبار قيم مجتمع المدرسة وبيئتها الخارجية وضرورة مراعاة أن تكون المستجدات أكثر ملاءمة وأفضل فاعلية للنظام من تلك التي سبقتها .
6- الالتزام بان يتمتع النظام التربوي بعامة والمدرسة بخاصة بدرجه من المرونة تسمح له بالتكيف مع ظروف التغيير.
7- الالتزام بان تكون إدارة النظام التربوي سواء في فترات الأزمات أم في فترات الاستقرار مبينة على ومنسجمة مع مبادئ الإدارة والتنظيم السليمة.
8- الالتزام بان توفر البنية التنظيمية سبلا لممارسة حماية أداته من مسايرة الأهواء والانغماس في التفاعلات المتطرفة أو الانجراف وراء حزبية متعنتة.
9- الالتزام بان يوظف المسؤول التربوي ساعات عمله توظيفا فاعلا.
10- الالتزام بان تعكس إدارة النظم التربوية الفاعلة حاجات المجتمع وطموحات أفراده.
11- الالتزام بان توفر البنية التنظيمية للنظام التربوي السياسات الإدارية التي تهيئ فرصا للتواصل التفاعلي بين الإداري والعاملين والمعنيين بادعاءات النظام وممارسته.
12- الالتزام بان تنطلق النظم التربوية من إيمان عميق وإدراك تام ووعي بأهمية مساندة ودعم المعنيين بالنظام سواء أكانوا معلمين أم إداريين أم مواطنين من المجتمع المحلي.
13- الالتزام بان تكون الجهات ذات الصلة بالنظام التربوي بعيدة عن أية تعصبات.
مبادئ التنظيم الناجح:
1. وجود أهداف واضحة للجهاز المطلوب تنظيمه حتى تتم ترجمة تلك الأهداف في أشكال تنظيمية.
2. وجود نوع من التخصص في نشاط الجهة الإدارية بحيث يتم تقسيمه إلى العديد من القطاعات حسب إمكانيات وقدرات العاملين.
3. عدم الازدواجية في إصدار الأوامر والتوجيهات للعاملين بالجهة الإدارية.
4. وجود نطاق محدد لعدد المرؤوسين الذين يمكن لرئيس واحد الإشراف عليهم، وذلك على ضوء ما يتوفر لديه من قدرات علمية وذهنية وذلك لكي يتمكن من ممارسة دور الإشراف بفاعلية.
5. ممارسة المسؤولين لسلطاتهم التوجيهية والرقابية واتخاذ القرارات الرشيدة ذات العلاقة بالعمل.
6. حاجة العمل ذلك انه عندما يكون الجهاز كبيرا ووحداته وفروعه متعددة فانه قد يلجأ إلى أسلوب توزيع صلاحية اتخاذ القرارات بما يعرف باللامركزية والعكس عندما يكون الجهاز صغيرا وفروعه محدودة.
معوقات التنظيم:
عدم وجود أهداف أو خطط -التكاسل والتأجيل -مقاطعة الآخرين .عدم إكمال الأعمال- عدم الاستمرار في التنظيم-سوء الفهم للغير.
مفهوم الخريطة التربوية:
مجموعه من الخرائط تعد من اجل تشخيص الواقع التربوي من أبعاده المختلفة داخل المدرسة وخارجها ، وذلك للكشف عن نواحي القوة والضعف في هذا الواقع وفق معايير أو مؤشرات معينه “.
دوافع تبني أسلوب الخريطة التربوية:
1.تعطي الخريطة التربوية صوره واضحة عن الواقع التعليمي في المنطقة أو الإقليم واحتياجاته المستقبلية ، وتوائم هذه الاحتياجات مع الإمكانات المتاحة.
2.تؤكد الخريطة التربوية على مبدأ تكافؤ الفرص من خلال التوزيع العادل للخدمات التربوية بين مناطق وأقاليم الدولة.
03عادة ما تكون الخطط التربوية مركزية الإعداد و يقع تنفيذها على عاتق المسئولين عن التخطيط على المستوى المحلي، وربما اتضح أن هذه الخطط لا تحقق التطلعات والآمال المرغوبة، أو أنها غير قابله للتنفيذ على ارض الواقع ،ونظرا لهذه المركزية فإن إدارة التخطيط على المستوى المحلي لا تستطيع اتخاذ الإجراءات المناسبة وتعديل مسار الخطة.
4.تحقق الخريطة التربوية مبدأ المشاركة في اتخاذ القرارات.

أهداف الخريطة التربوية :
1.تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص في التربية والتعليم ،من خلال تحديد المواقع التي يتعين توفير الموارد والإمكانات بها أولاً على مستوى المناطق وثانياً داخل المنطقة نفسها بين المحافظات والمراكز بل وحتى بين الأحياء .
2.تحقيق مبدأ المشاركة في إعداد وتنفيذ الخطط .
3.استغلال الإمكانات التعليمية المتاحة الاستغلال الأمثل .
4.وضع خطة واقعية للمنطقة أو الإقليم وضمان تنفيذها.
05توفير قاعدة بيانات معلوماتية أو إحصائية للمناطق يمكن الاستعانة بها عند إعداد خطة تربويه على مستوى الدولة و عند إعداد خطة تنموية شامله.
حدود استخدام الخريطة التربوية:
1.مركزياً: تستخدم على المستوى المركزي لشتى الدول التي يخضع تعليمها إلى نظم تعليمية مركزيه ، بهدف توزيع الإمكانات على جميع أنحاء البلاد بطريقة عادلة ومنسقة .
2.محلياً :تستخدم على المستوى اللامركزي ، بحيث يكون تركيز الخريطة هنا على تنمية التعليم للمناطق والأقاليم كل على حده ، وفق إمكانات الإدارة المحلية .
3.على مستوى النظم التعليمية ككل: حيث شاع استخدام الخريطة على مستوى التعليم ما قبل الجامعي، إلا أن هذا لا يمنع من استخدامها في شتى النظم التعليمية سواء أكانت:تعليم عالي ام جامعي -تعليم ما قبل الجامعي (جميع المراحل)-تعليم محو الأمية وتعليم الكبار.-شتى الأنظمة التعليمية التي تقع تحت مظلة الخريطة التربوية.
مراحل بناء الخريطة التربوية:
المرحلة التحضيرية:
وتشمل هذه المرحلة اختيار فريق العمل المناسب والذي يجب أن تتوفر في أعضاءه الخبرة المطلوبة بالإضافة إلى تعدد التخصصات ، ويقوم هذا الفريق بالإشراف على إعداد وبناء الخريطة التربوية والاطمئنان على كفاءة سير عمليات التخطيط ووضع التصور المبدئي للخريطة، وتحديد من سيشارك في إعدادها ،وكيف ومتى،وتحديد الأولويات ،وتسهيل الحصول على المعلومات ، كما تشمل هذه المرحلة تحديد الشركاء ،وتحديد الأدوار والمسئوليات ، وتحديد المعلومات ومصادرها ، وتحديد الموارد المطلوبة وكيفية تأمينها، وتحديد المدة الزمنية.
مرحلة جمع المعلومات :
لابد أن تتوفر المتطلبات التالية:
1.اللوائح والأنظمة: وتشمل السياسة العامة للدولة، وسياسة التعليم، وجميع القرارات والأنظمة المتعلقة بسير العملية التربوية.
2.البيانات السكانية: وتدخل فيها البيانات الإحصائية عن عدد السكان حسب فئات الجنس والسن وحسب توزيعهم على الريف والحضر وتطور معدلات الخصوبة، والمواليد، والوفيات وإحصاءات الهجرة من المنطقة المراد وضع الخريطة لها واليها.
3.البيانات الاقتصادية والاجتماعية :وتشمل هذه البيانات معلومات المنطقة أو الإقليم من الناحية الاقتصادية والاجتماعية.
4.البيانات التعليمية: وتشمل هذه البيانات وصف شامل للواقع التعليمي في المنطقة كعدد المدارس والفصول وتوزيع المدارس وتجهيزاتها وإحصاءات الطلاب في المراحل التعليمية المختلفة حسب فئات الجنس وحسب نوعية التعليم، ومعدلات القبول ومعدلات النجاح والرسوب والتسرب.
5.ميزانية الخريطة: ويقصد بها الموارد المالية اللازمة لإعداد وتنفيذ الخريطة التربوية، فأي خطه تعليمية يجب أن تنتهي بإعداد ميزانيه تبين حجم النفقات المقدرة خلال فترة الخطة، كذلك يجب تحديد مصادر تمويل الخطة وتوزيع بنودها وتحليلها ومراجعتها حسب المتغيرات الاقتصادية.
التخطيط التربوي والتعليمي:
يعتبر التفريق بين مفهوم التخطيط التربوي ومفهوم التخطيط التعليمي أمرا هاما ، نظرا لخصوصية كل من المفهومين ، حيث أن تعريفنا للتعليم يكون بأنه العملية المقصودة التي تؤدي بواسطة مؤسسات أنشأت خصيصا لهذا الغرض ، أما عملية التربية فهي أوسع من ذلك وأعظم ، فالتعليم يكون جانبا من جوانب العملية التربوية أو عمقا من أعماقها.
التخطيط التربوي يمثل الإطار العام والشامل للتخطيط التعليمي والمدرسي وبالتالي يهتم بالجانب الكمي أي بأعداد الطلاب والمعلمين والمدارس والمرافق ويهتم أيضا بالجانب النوعي أو الكيفي والذي يشمل جميع جوانب العملية التعليمية من معلمين وإداريين ومناهج وطرق تدريس وغيرها .
التخطيط التعليمي:
هو العملية المنتظمة التي تتضمن أساليب البحث الاجتماعي ومبادئ وطرق التربية وعلوم الإدارة والاقتصاد والمالية وغايتها أن يحصل الطالب على تعليم كاف ذي أهداف واضحة وعلى مراحل محددة تحديدا تاما ، وان يمكن كل فرد من الحصول على فرصة ينمي بها قدراته ويسهم في تقدم المجتمع.
التخطيط المدرسي:
ويتم هذا التخطيط في المستوى الإجرائي ، أي جزء من كل منظومة التخطيط التربوي الشاملة، والهدف الرئيس من التخطيط المدرسي ، إنجاح العملية التعليمية داخل المدرسة بما يتماشى مع السياسة التعليمية للدولة وتحقيق أهداف المجتمع والمؤسسة التعليمية.
ويرتكز التخطيط التربوي على ثلاث عناصر رئيسية :العنصر البشري -العنصر المالي-العنصر الزمني.
العوامل المؤثرة في التخطيط التربوي-العوامل الاقتصادية ,العوامل الاجتماعية ,العوامل الثقافية ,العوامل السياسية.
الخطوات التمهيدية لبناء الخطة التربوية:
1ـ تحديد الأهداف الكبرى للخطة 2ـ تنظيم جهاز التخطيط التربوي 3ـ وضع دليل إرشادي 4ـ إشراك الرأي العام بالمجتمع في الخطة ليساهم في تنفيذها.
فوائد التخطيط التربوي الناجح:
1ـ يساعد في استغلال الوقت والإمكانات بشكل أمثل
2ـ يساعد في ترتيب الأهداف حسب أهميتها وليس بشكل عشوائي
3ـ يساعد في استثمار الطاقات البشرية والمادية بشكل جيد
4ـ يساعد في الإفادة من تجارب الآخرين والانطلاق من حيث وصلوا
5ـ يساعد في الإفادة من الخطط السابقة ويمنع من عملية التكرار
6ـ يساعد في الوصول إلى الحكم الموضوعي والتقويم النزيه
7ـ يعطي المخطط ثقة كبيرة في قدراته وفي نفسه.
الخريطة التربوية:
هي ” مجموعه من الخرائط تعد من اجل تشخيص الواقع التربوي من أبعاده المختلفة داخل المدرسة وخارجها ، وذلك للكشف عن نواحي القوة والضعف في هذا الواقع وفق معايير أو مؤشرات معينه “.
متطلبات الخريطة التربوية:
– اللوائح والتشريعات – بيانات سكانية – المعلومات الاقتصادية والاجتماعية – بيانات تعليمية - شبكة المدارس بالمنطقة – التجهيزات – التمويل والنفقات .
أهمية الخريطة التربوية:
1 - تشخيص الأوضاع التعليمية والتربوية الحالية
2 - النظرة البعيدة الواعية إلى المستقبل ورسم الخطط على المدى الطويل
3 - العمل على التخفيف من الهدر في التعليم ورفع مستوى كفاءته
4 - تحقيق التكامل بين جوانب النظام التربوي، وتقديم الحلول الشاملة لمشكلاته المتعددة.
الخريطة المدرسية:
هي مجموعة من التقنيات والمداخل ذات منظور جغرافي لمعالجة واقع التعليم والتخطيط لمستقبله.
أهداف الخريطة المدرسية
1 - توفير الخدمات التعليمية وفق مواقع الاحتياج .
2 - العدالة في توزيع الخدمات التعليمية بما يتناسب وحجم الفئة المستفيدة مع تحقيق معدلات نمو مناسبة.
4 - وضع الحلول المناسبة لمشكلات الهدر في بعض المنشآت المدرسية ومشكلات العجز في البعض الآخر.
5 - الاستثمار الأنسب للموارد المتاحة من مباني وتجهيزات مدرسية وقوى بشرية.


مراحل إعداد الخريطة المدرسية :
المرحلة التحضيرية : مرحلة جمع المعلومات : مرحلة التحليل والتشخيص : مرحلة وضع التصورات المستقبلية: مرحلة تصميم الخريطة المدرسية : مرحلة تنفيذ الخريطة
متطلبات الخريطة المدرسية
1 – العوامل السكانية 2 – العوامل التعليمية 3 – العوامل الجغرافية 4 – العوامل الاجتماعية 5 – العوامل الاقتصادية 6 – العوامل السياسية .
الفرق بين الخريطة التربوية والمدرسية:
الخريطة التربوية الخريطة المدرسية
تهتم بتوفير التسهيلات التعليمية لجميع فئات السكان العمرية تهتم بتوفير التسهيلات التعليمية للسكان من فئات الأعمار
( 6 – 17 ) سنة
تعين بالإضافة إلى المدارس والأماكن والمراكز والمؤسسات الأخرى التي يمكن إقامة التعليم والتدريب فيها تقتصر على تعيين عدد المدارس وفصولها وأنواعها وأماكنها
تخطط للتعليم النظامي وغير النظامي تقتصر على تخطيط التعليم النظامي
( المدرسة )
تبين الموارد المحلية التي يمكن الإفادة منها تبين ما يلزم من المعلمين النظاميين المتخصصين في التدريس والتجهيزات
الخريطة المدرسية جزء من الخريطة التربوية

مفهوم التنمية:
مجموعة من السياسات والإجراءات المقصودة والمخططة التي تهدف إلى تحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي ، والتي تقوم بإحداث تغييرات في هيكل الاقتصاد القومي ، يقصد منها تحقيق زيادة سريعة ومستمرة في متوسط دخل الفرد الحقيقي عبر فترة من الزمن ، ويفيد منها غالبية أفراد المجتمع.

أهمية التنمية:
أدرك المسئولون أهمية التخطيط لأن التخطيط يستهدف تحقيق التنمية الاقتصادية، وأن هناك علاقة وثيقة بين التعليم والتنمية الاقتصادية كما أن التخطيط الجيد على الإنفاق على التربية والتعليم يعد ركناً أساسياً من رأس المال الثابت، حيث إن الموارد والمصروفات التي تنفق على التربية والتعليم تعد إنفاقا استثمارياً وليس إنفاقا استهلاكياً ولكن ذلك برؤية وتخطيط جيدين، حيث اجمع كثير من التربويين على أن من أبرز أهداف التخطيط التعليمي ما يلي:
1 - تحقيق التوازن بين نتاجات التعليم من القوى العاملة المؤهلة واحتياجات التنمية الاقتصادية والاجتماعية على المدى القصير والبعيد.
2 - تحقيق تكافؤ الفرص التعليمية بين المواطنين جميعهم وتمكينهم من مواصلة تعليمهم بالمراحل التعليمية المختلفة.
3 - حصول كل فرد على نوع من التعليم يمكنه من تنمية شخصيته وقدراته مع التأكيد على مراعاة التخصص والكفاءة النوعية المتطلبة لإعداد الموارد البشرية القادرة على تطوير المجتمع اقتصادياً واجتماعياً وفق الموارد والإمكانات المتاحة..
4 - تحقيق التوازن في الإنفاق المالي على التعليم ليس فقط بين نوع التعليم مستوياته المختلفة، بل بين قطاع التعليم والقطاعات الاقتصادية الأخرى.
5 - تقديم الخدمات التعليمية العادلة والمتكافئة للمواطنين .
6 - مواجهة مشكلات البطالة .


العلاقة بين التخطيط والتنمية :
التنمية والتخطيط متلازمان فالتنمية هي أهداف طويلة المدى ويتم تحقيقها على مراحل عبر خطط تنموية محددة وتراجع بعد كل فترة.
سبق الإشارة إلى أهمية الدور الذي يلعبه التخطيط التربوي في تحقيق التنمية الاقتصادية وهذا دور يحقق بأساليب متعددة منها :
1- تساهم التربية والتعليم في التنمية الاقتصادية عن طريق تزويد الأفراد بمهارات وقدرات فنيّة ومهنيّة التي تفيد في العمليات الإنتاجية،
2- تزود التربية والتعليم الأفراد بالمعلومات العامة،وبطرق حل المشكلات التى يطبقونها في مجالات عملهم .
3- تكسب التربية والتعليم الأفراد القيم والاتجاهات الايجابية المرتبطة بالعمل
4- تزيد التربية والتعليم قدرة الأفراد على التكيّف مع ظروف العمل والتقلبات الناجمة عن التنمية الاقتصادية.
5- تسير التربية والتعليم إجراءات الأبحاث والقيام بالدراسات المرتبطة بالعمل والإنتاجية وتدفع عملية التنمية الاقتصادية نحو تحقيق أهدافها.
6- تعد التربية والتعليم القوى العاملة اللازمة للتنمية
7-تزيد التربية والتعليم من القدرة على الابتكار وتساهم في تحسين السلوك وتطوير الإنتاج وكل ذلك من متطلبات التنمية الاقتصادية.
8 - تحقيق التوازن في الإنفاق المالي على التعليم ليس فقط بين نوع التعليم ومستوياته المختلفة، بل بين قطاع التعليم والقطاعات الاقتصادية الأخرى.
9 - مواجهة مشكلات البطالة .
التخطيط التربوي في ضوء التحول نحو مجتمع المعرفة

مفهوم مجتمع المعرفة
المجتمع المعرفي هو : المكونات المعرفية من بيانات ومعلومات وأفكار يمتلكها المجتمع في سياق تاريخي محدد وهي التي توجه السلوك الانساني فرديا في مجالات النشاط الإنساني.
خصائص وسمات مجتمع المعرفة:
1-سيادة الثقافة المعلوماتية في المجتمع .
2- توظيف التكنولوجيا الحديثة وتقنياتها .
3- نشر العلم وبناء قدرة ذاتية على البحث والتطوير التقني في جميع النشاطات المجتمعية
4- ظهور الإدارة فائقة السرعة التي تعتمد على مايلي :
أ – سرعة الاستجابة للتغير .
ب – سرعة اكتساب القدرات والمعارف الجديدة .
ج – سرعة الابتكار والتجديد والتطور .
5- المعرفة هي المصدر الرئيسي المؤثر والفاعل في الحياة اليومية للأفراد والمجتمع ، والسياسة العامة .
6- مجتمع المعرفة متواصل ومترابط بشكل جيد ومتين عبر وسائل الاتصال ويمكنه أن يصل الى مصادر المعلومات بسهولة ويسر .
7- للطاقة البشرية قيمة مميزة لدى مجتمع المعرفة وذلك بجعل البشر هم المصدر الرئيسي للإنتاج والإبداع.
8- أصبحت المعرفة بصورة متزايدة محركاً قوياً للتحولات الاقتصادية والاجتماعية .

أركان مجتمع المعرفة:
1- إطلاق حريات الرأي والتعبير والتنظيم ، وضمانها بالحكم الصالح .
2- النشر الكامل للتعليم راقي النوعية ، مع إيلاء عناية خاصة لطرفي المتصل التعليمي ، وللتعلم المستمر مدى الحياة .
3- نشر العلم وبناء قدرة ذاتية في البحث والتطوير التقني في جميع النشاطات المجتمعية .
4- التحول الحثيث نحو نمط إنتاج المعرفة في البنية الاجتماعية والاقتصادية .
5- تأسيس نموذج معرفي عربي عام أصيل منفتح ومنتج .
أبعاد مجتمع المعرفة
1 - البعد الاقتصادي: وفيه تعتبر المعلومة هي السلعة والخدمة الرئيسية والمصدر الأساسي لتوفير فرص العمل.
2- البعد التكنولوجي: يعني مجتمع المعرفة بانتشار وسيادة تكنولوجيا المعلومات وتطبيقها في مناحي الحياة المختلفة مع الاهتمام بالوسائط الإعلامية المعلوماتية .
3- البعد الاجتماعي: يؤدي الى سيادة درجة معينة من الثقافة المعلوماتية مع زيادة مستوى الوعي بتكنولوجيا المعلومات وتوفير وسائطها المناسبة .
4- البعد السياسي: يصبح المجتمع قادر على اتخاذ القرارات بطريقة رشيقه مبنية على معلومات موثقة من خلال حرية تداول المعلومة في جو سياسي مناسب .
5- البعد الثقافي: يعني مجتمع المعرفة بإعطاء أهمية بالغة للمعلومة والمعرفة والاهتمام بحرية الفكر وبالقدرات الإبداعية للأشخاص مع العمل على نشر الوعي والثقافة في حياة الفرد والمجتمع .
أهداف التحول التربوي الى مجتمع المعرفة:
1 – رفع كفاءة النظام التعليمي وزيادة فاعليته .
2 - إعادة تشكيل النموذج التربوي ومراجعة السياسات التعليمية .
3 - إحداث تحول نوعي في البرامج والممارسات التعليمية لتحقيق مخرجات
تنسجم مع متطلبات مجتمع المعرفة .
4 - تطوير الكفاءة المؤسسية القادرة على ادارة النظام التربوي من خلال تبني اساليب وانظمة ادارية حديثة .
مبررات التحول التربوي نحو مجتمع المعرفة:
1- تحويل الطالب من مستهلك للمعرفة الى منتج لها.
2- توجيه التعليم نحو الاهتمام بالنوعية وتحسينه .
3- توجيه التعليم نحو التعلم الذاتي والمستمر مدى الحياة والعناية بالبحث والاستقصاء .
4- التوسع في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العملية التعليمية
5- جعل المؤسسات التعليمية وحدات انتاج للمعرفة وتوليدها.
متطلبات التحول التربوي لمجتمع المعرفة:
1 – التمكين الإداري ويعني ذلك إعطاء المدرسة صلاحيات في ادارة شئونها بما يتفق مع إمكاناتها واحتياجات الطلاب لتحقيق أهدافها ولتواكب متطلبات مجتمع المعرفة .
2 – دمج التقنية في التعليم .
3 – التحول نحو إنتاج المعرفة لا استهلاكها . وتوظيفها وملاءمتها مع سوق العمل .
4 – التحول نحو التعلم المستمر والمدرسة دائمة التعلم .
5 – التحول نحو المدرسة المجتمعية .
6 – ايجاد البيئة التعليمية المحفزة والجاذبة.
منطلقات مجتمع المعرفة:
1– إنشاء وتطوير مجتمع متقدم معرفياً في كل مجالات المعرفة الحديثة والتقليدية.
2 – وضع السياسات والممارسات والاستراتيجيات الملائمة لتوسيع حيز الإبداع وازدهاره .
3 – جني ثمار المعرفة بغرض تحقيق التنمية .
4 – نشر ثقافة مجتمع المعرفة بين كافة أفراد الشعب .
5 – ضمان الاستمرارية والبقاء لمنجزات مجتمع المعرفة المتقدم .
متطلبات تحول المدرسة في مجتمع المعرفة:
1 – تبني إستراتيجية بعيدة المدى لتطوير المدرسة.
2-إتاحة قدر واسع من المرونة للمدرسة لتكيف برامجها وأدواتها المعرفية وفقاً لإمكاناتها.
3 – الإسراع بتوفير الربط الشبكي للانترنت بكافة المدارس لكونها مصدراً من مصادر المعرفة الحيوية.
4-تشجيع المعلمين على الإبتكار والتجديد في عمليات التعلم والتعليم.
5-أن تعتمد الاساليب التربوية المعرفية على تنمية مهارات النقد والتحليل والتفسير وحل المشكلات لدى الطلاب.
التخطيط الاستراتيجي:
التخطيط :
عملية مستمرة لقرارات تتم في مستويات إدارية مختلفة ترتبط ببلورة الأهداف وتحديدها وتحديد المدخلات والعمليات أو الأنشطة الخاصة بتحقيقها ووضعها في شكل برنامج زمني محدد.
إستراتيجية :
المخططات أو المفاهيم الرئيسة التي يستطاع بواسطتها إدارة موارد المؤسسة و مزاياها.
التخطيط الاستراتيجي :
العملية التي يتم من خلالها تنسيق موارد المؤسسة مع الفرص المتاحة لها وذلك على المدى الطويل .

الفرق بين التخطيط والتخطيط الاستراتيجي :
1- التخطيط بمفهومه العادي يعمل على التنبوئ بالمستقبل أما التخطيط الاستراتيجي فهو يسعى إلى تشكيل المستقبل.
2- التخطيط بمفهومه العادي غالبا ما يجاري الواقع و التخطيط الاستراتيجي عكس ذلك.
3- التخطيط العادي اهدافه لا تحتاج إلى فترة زمنية طويلة لتحقيقها بعكس الاستراتيجي.
4- غالبا ما يرتبط التخطيط العادي بالبيئة المحلية بينما يوجد التخطيط الاستراتيجي يمتد ليشمل البيئة الدولية.
أهمية التخطيط :
1- تحديد مسارات العمل في مجالاته المختلفة .
2. اختصار الوقت والجهد في عملية التنفيذ .
3. اختصار الزمن في عملية التطوير .
4. دراسة الواقع وتشخيص مشكلاته وإيجاد التناسق بين العملية التعليمية ومتغيرات المجتمع.
5. مواكبة التنمية الشاملة والإسهام فيها.
6. التنبؤ بالمستقبل وإعداد الخطط طويلة المدى .
7. متابعة العملية التعليمية وتطويرها .
8. الترشيد في الصرف على التعليم وسد مواطن الهدر .
استثمار الوقت الاستثمار الأمثل المبني على التسلسل والتوزيع الملائم لطبيعة العمل.
10- إيجاد الانسجام بين التعليم والمجتمع وسد الفجوة فيما بينهما .
غاية التخطيط الاستراتيجي :-
 إيجاد خطة عامة طويلة المدى تبين المهام والمسؤليات للمنظمة ككل
 إيجاد مشاركة متعددة المستويات في العمليات التخطيطية
 تطوير المنظمة حيث تألق خطط الوحدات الفرعية مع بعضها البعض.
ويتضمن التخطيط الاستراتيجي الناجح العمليات التالية:
أ- تحليل العوامل البيئية الداخلية للمؤسسة لتحديد نقاط القوة والضعف فيها.
ب- تحليل العوامل البيئية الخارجية لتحديد الفرص والتحديات المتواجدة فيها.
ج- صياغة الأهداف في ظل نتائج تحليل الأوضاع البيئية داخليا وخارجيا.
د- رسم السياسات ووضع البرامج وإعداد الميزانيات اللازمة لتحقيق الأهداف في ظل أو إطار الإستراتيجية المختارة لذلك.
هـ- تقييم الأداء في ضوء الأهداف المصاغة والاستراتيجيات المرسومة،و تقييم كل الأهداف في ضوء الأوضاع والظروف البيئية الداخلية والخارجية.
المبادئ الأساسية للخطة الإستراتيجية :
أن يكون التخطيط مبنيا على حاجات حقيقية يشعر بها المخطط التربوي نتيجة المعلومات والإمكانات التي يحصل عليها.
أن تكون الأهداف محددة وقابلة للتنفيذ في زمن مقبول.
أن يكون التخطيط مرنا بالقدر الذي يستطيع فيه مدير المدرسة مراجعة الحاجات الطارئة والصعوبات غير المتوقعة.
أن يكون التخطيط شاملا لجميع مجالات العمل المدرسي في إطار الأولويات.
أن تكون الخطة واقعية بحيث تكون تقديرات وحسابات الخطة متمشية مع الظروف الفعلية والعملية.
أن يحدد جدول زمني لتحقيق أهداف الخطة.
أن يشترك في بناء الخطة جميع المعنيين بها.
أن يؤخذ بعين الاعتبار الكلفة التي تحتاجها الخطة حيث أن الإمكانات المادية والبشرية تحدد في معظم الأحيان نوع الأساليب والنشاطات التي تتضمنها الخطة.
أن يتضمن التخطيط إجراءات التقويم بمستوياته المرحلية والختامية،بحيث يكون هذا التقويم مستمراً أو يسير جنباً إلى جنب مع تنفيذ الخطة.
مراحل التخطيط الإستراتيجي :
المرحلة الأولى : الإعداد للتخطيط
1. تحديد فريق التخطيط وتحديد المسؤوليات وتوزيع الصلاحيات على أعضاء الفريق.
2. تحديد المدة الزمنية اللازمة لإنجاز مشروع الخطة.
3. البدء بتجميع البيانات المطلوبة وترتيبها وتصنيفها.
4. دراسة ظروف العمل المحيطة والتعرف على خطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدولة.
5. ضمان مشاركة الإدارة العليا والتزامها بعملية التخطيط.
المرحلة الثانيـــة: دراسة الثقافة التنظيمية للمؤسسة.
المرحلة الثالثـــة: تحديد رؤية المؤســـسة ورسالتها وأهدافها المستقبلية بمشاركة فاعلة وإشراف مباشــر من الإدارة العليا.
المرحلة الرابعــة: تحديد واختيار خطة وإستراتيجـية العمل.
المرحلة الخامسـة: تقييم الأداء المؤسسي من خلال دراسة وتحليل وتقييم الأداء الحالي ونقاط الضعف والقـوة وفرص التحسـين والتطـوير والمخاطر المتوقعـة لكل مجال من مجالات العمل الرئيسية.
المرحلة السادسة: تجميع خطط العمل وتوحيدها.
المرحلة السابعـة: إعداد سيناريوهات وخطط بديلة لتطبيقها في الحالات الطارئة.
المرحلة الثامنـــة: تنفيذ الخطة.
المرحلة التاسـعة: متابعة التنفيذ وتقييم مدى التقدم في الإنجاز.
أساليب التخطيط الاستراتيجي :
1-أسلوب تحليل الأسئلة الحرجة ( c.q.m) :
2- أسلوب تحليل جوانب القوة والضعف والفرص والمخاطرة (s.w.o.t)
3- أسلوب تحليل مجالات العمل: ( l.o.b.s )
4- أسلوب استخدام السيناريوهات ( s.u.m ) :
السيناريو :هو أداة مهمة من أدوات الإستراتيجية ، والسيناريو يبنى على افتراض أن قدرتنا على التنبؤ محدودة ، فيتم افتراض عدد من الاحتمالات الممكنة والتصرف المناسب لكل منها .
الخطوات التي يجب على مدير المدرسة القيام بها قبل وضع الخطة:
1 ـ تحديد حاجات المعلمين والطلاب والبيئة المدرسية والمجتمع المحلي لما يخدم العملية التعليمية من خلال ما يلي:
أ ـ الاجتماعات والمقابلات الفردية أو الجماعية .
ب ـ دراسة جميع السجلات التراكمية للمعلمين والطلاب .
ج ـ إجراء دراسات مسحية للطلاب بمساعدة معلميهم والمرشد الطلابي والوكيل.
2ـ دراسة الخطة السنوية السابقة ونتائج تقويمها.
3ـ تحديد الإمكانات البشرية والمادية في المدرسة والإدارة التعليمية والمجتمع المحلي وذلك من خلال:
أ ـ دراسة واقع البيئة المدرسية والمجتمع المحيط بالمدرسة
ب ـ تحديد مواهب وقدرات المعلمين وأفراد المجتمع والمسئولين في الإدارة التعليمية.
4ـ دراسة المناهج والكتب الدراسية وأساليب التقويم من خلال المعلمين.
الخطوات التي يجب على مدير المدرسة القيام بها عند وضع الخطة:
1ـ تحديد المجالات التي تحتويها الخطة.
2ـ تحديد الحاجات في كل مجال وترتيبها حسب الأهمية.
3ـ ترجمة الحاجات إلى أهداف محددة قابلة للتحقيق ومراعاة الإمكانيات المتاحة
4ـ تحديد الأنشطة والإجراءات والوسائل المناسبة لتحقيق الأهداف.
5ـ تحديد الشخص المسؤول أو الجهة المسؤولة عن عملية التنفيذ.
6ـ تحديد الزمن اللازم لعملية التنفيذ.
7ـ تحديد أساليب التقويم وأدواته.
8ـ تحديد مؤشرات النجاح وأساليب المتابعة.
التقنيات الحديثة في التخطيط التربوي:
-أسلوب منهج تحليل النظم.
يشير مفهوم النظام إلى أنه " عبارة عن شيء له بنية وحدود تعتبر بمثابة وعاء لكل عناصر ومكونات النظام.
ولقد أجمع الباحثون على أن مفهوم النظام يتألف من أربعة أجزاء.
1- مدخلات
العناصر التي تدخل النظام وقد تكون بشرية أو مادية من أجل تحقيق أهدف معينة.
2- عمليات
العلاقات الشبكية التي تجري داخل النظام وتشمل الطرف والأساليب التي تناول مدخلات النظام بالمعالجة.
3- مخرجات :النواتج النهائية التي يحققها النظام.
4- تغذية راجعة
عبارة عن معلومات تعطي مؤشراً عن كل مرحلة وما سيحدث فيما بعد، وعلى مدى تحقق الأهداف وعن طريقها تتحقق المرونة في النظام.
أسلوب منهج تحليل النظم:
ظهر أسلوب النظم في بداية الأمر في الميدان العسكري ثم الصناعي إلى أن انتشر استخدامه في العلوم الطبيعية ثم التربوية .
ويعرف بأنه " تقنية عقلية جديدة تستخدم أساليب فنية لتحليل الظاهرة تحليلاً نظامياً يركز على مشاكل الواقع كماً وكيفاً.
ولقد أجمع الباحثون على أن الهدف من استخدام هذه التقنية هو دراسة النظام القائم دراسة علمية ووظيفية للوصول إلى نظام أفضل .
خصائص أسلوب النظم:
• يقدم الأسس والاستراتيجيات التي سيبني عليها قرارات سليمة
• يؤكد على تحديد الأهداف بعيدة المدى وقصيرة المدى وتحليلها .
• تعتبر المنظمات في مدخل النظم عاملاً أساسياً.
• يهتم بدراسة المشكلة من جميع أبعادها .
• يساعد في تقدير جوانب القصور ومعرفة أسبابها باستخدام النماذج مثل ممارسة حلولها عملياً فتقل بذلك التكلفة .
• لا يعطي حلول جاهزة بل يحلل ويوضح النقاط والأساليب.
• يوضح العلاقات والتفاعل بين مكوناته والوقت المناسب لتحقيق ذلك وأنسب الظروف.
المراحل الرئيسية لأسلوب النظم:
1- تحليل النظام القائم: ويتمثل في تحليل النظام المراد دراسته من حيث مكوناته ونظمه الفرعية ومشكلاته ورصد مدخلاته وتقويم أنشطته وفعاليته .
2- تحديد أهداف النظام: وفي هذه المرحلة يتم صياغة الأهداف العريضة وترجمتها إلى أهداف سلوكية محددة.
3- تحديد البدائل: لتحقيق الأهداف لا بد من الأخذ بعين الاعتبار البدائل المتوفرة والأحداث المتوقعة التي قد تحدث أثناء التنفيذ.
4- اختيار أفضل البدائل : ويكون ذلك من خلال مقارنة عامة لإيجابيات البدائل المطروحة وسلبياتها مع مراعاة ظروف العمل وإمكانية التطبيق في الواقع.
5- تنفيذ النظام : في هذه المرحلة يبدأ الانتقال من مجال التفكير إلى مجال العمل والتطبيق مع مراعاة تحديد الوقت وتجزئة خطوات وعمليات النظام الجديد .
6- تقويم النظام الجديد وتطويره: يتم تقويم النظام الجديد واستمرارية تطويره عن طريق التغذية الراجعة التي تسمح بالنقد الذاتي وتصحيح المسار .
أهمية مدخل النظم في النظام التعليمي:
• يساعد في تحديد الأولويات والاحتمالات المتعلقة بالعملية التعليمية.
• يعطي الإطار المنطقي لتصميم أي نظام وتطويره وتنميته.
• يشجع العاملين في الميدان التربوي على التفكير في العمل المشترك تجاه الأغراض المحددة والمشتركة.
• يساعدعلى تحسين أحكام وقرارات صانعي السياسة التعليمية والإداريين والمخططين.
• تقليل الوقت والجهد على المدى البعيد.
• الابتعاد عن الفوضى والعشوائية.
أسباب انتشار أسلوب النظم:
• التغير السريع في المجتمعات وظهور مشكلات معقدة التركيب تفرض النظر في المستقبل وعلى المدى البعيد برؤيا منهجية وشاملة .
• تعدد البدائل والاحتمالات في الموقف الواحد واتساع فرص الاختيار من البدائل.
• ازدياد تعقد النظم وتعدد العوامل والعلاقات المتضمنة فيها.
• زيادة المؤثرات الإقليمية والدولية.
• اتساع التخصصات في كافة العلوم والمعارف ومنها التربية.
• قلة الموارد المتاحة قياساً إلى المطالب الاجتماعية والاقتصادية.
أسلوب(الاجتماع عن بعد) أسلوب دلفي.
لقد أسست طريقة دلفي بناء على منهج التحقيق بالجدل، ويرجع استخدام أسلوب دلفي في التنبؤ إلى عام 1950م حيث استخدمته مؤسسة راند تحت رعاية القوات الجوية الأمريكية لحل بعض المشكلات التي تواجهها.
يشير مفهوم أسلوب دلفي إلى أنه ”طريقة أو منهج لتنظيم الاتصالات بين مجموعة من الخبراء للتنبؤ بالمستقبل بما يسمح لهذه المجموعة من التعامل ككل لحل مشكلة معينة.“
كما يقوم هذا الأسلوب على الرأي الجماعي لمجموعة من الخبراء أو المختصين حول تقدير ما يمكن أن يحدث في المستقبل ومدى تأثير ذلك على النظام. وتعتمد هذه الطريقة على تحديد البدائل ومناقشتها في اجتماع للأعضاء غيابياً.
خطوات أسلوب دلفي:
• تحديد المشكلة.
• تحديد أعضاء الاجتماع من الخبراء وذوي الرأي.
• تصميم قائمة تحتوي على تساؤلات عن بدائل الحل وسلوك المشكلة وتأثير بدائل الحل عليها.
• تحليل الإجابات واختصارها وتجميعها في مجموعات متشابهة .
• تجميع الآراء النهائية ووضعها في شكل تقرير نهائي عن أسلوب حل المشكلة بالتفصيل.
مميزات أسلوب دلفي:
• الوصول إلى اتفاق من آراء مجموعة من الخبراء بوقت قصير وفاعلية عالية
• قلة تكاليف هذه الطريقة مقارنة مع الطرق التقليدية.
• البعد عن المجاملات في إبداء الرأي والذي يفرضها اجتماع الخبراء في مكان واحد.
• سهولة تصنيف الآراء وترتيبها .
• أسلوب علمي وموضوعي يلغي عامل التأثير المباشر للأشخاص على نوع الرأي.
• أسلوب نظامي يستخدم منهج تحليل النظم. .
عيوب أسلوب دلفي:
• عدم إدراك الخبراء المختارين للجوانب المختلفة وأبعاد الموضوعات التي يبدون الآراء تجاهها لعدم متابعتهم للتطورات الحديثة في المجال أو لسرعة التغير بسبب التطورات التكنولوجية والعملية.
• شدة حماس الخبراء في المراحل الأولى للقضايا التي تطرحها استبيانات دلفي ثم يضعف حماسهم في المراحل اللاحقة .
• طول الفترة التي تستغرقها الخطوات المختلفة لتطيبق أسلوب دلفي.
• عدم توحيد المصطلحات والمفاهيم لدى مجموعة الخبراء يمكن أن يؤدي إلى نتائج خاطئة.
• صعوبة التنبؤ بالمستقبل في ظل كثرة المتغيرات والتطورات السريعة.
نظام التخطيط والبرمجة الموازنة:
طبق هذا النظام في الولايات المتحدة في ميدان الإدارة التعليمية في نهاية الستينات، وكان الغرض الرئيسي لهذا النظام تقليل عدم الكفاءة في إجراءات الموازنة التي كانت تعاني قصوراً.
الركائز الأساسية في هذا الأسلوب:
التخطيط : ويكون في تحديد الأهداف العامة والخاصة على المستويين القريب والبعيد.
البرمجة : ترجمة الأهداف إلى سلسلة من النشاطات ذات العلاقة المتداخلة، كما تحتاج عملية البرمجة إلى تخطيط سنوي ومستمر وكذلك مراجعة البرنامج وتحليل البدائل.
الموازنة : وفيها تحدد المصادر – مالية وغير مالية – اللازمة لتحقيق متطلبات الخطة ويكون ذلك على شكل خطة لاستغلال المصادر والإمكانات.
مميزات نظام التخطيط والبرمجة والموازنة:
• تكامل جميع أشكال التخطيط في عملية واحدة.
• تكامل عملية الموازنة في عملية التخطيط.
• تخطيط وموازنة لتحقيق أهداف محددة اجتماعياً.
• تحديث وتطوير مستمر للتخطيط والموازنة على مدار وقت التنفيذ يساعد صانعي القرار على استغلال الموارد المتاحة للبرامج في إطار عمل مالي سنوي.
• تحليل كلفة الطرق والأساليب البديلة لتحقيق أهداف محددة لكي يسهل ترتيب البدائل.
• تقويم الفوائد التي تعود من تحقيق الأهداف بشكل شامل.
ومن الاساليب كذلك أسلوب السيناريوهات.يسمى كذلك أسلوب الحوار المحسوب، ويتلخص هذا الأسلوب بقيام المخططون ببناء أو وصف أو سرد لمجموعة من الأحداث والتصرفات يمثل كل واحد منها متغيراً محتمل الحدوث في المستقبل والسيناريو عادة يتكون من عنصرين هما: الأحداث والتصرفات.
أسلوب المحاكاة.ويقوم هذا الأسلوب على وضع نموذج افتراضي للمستقبل ووضع استراتيجية لتسيير الأحداث في المستقبل، حيث يتم إعداده في ضوء دراسة الواقع ودراسة احتمالات التغيير المستقبلي استناداً إلى التغيرات التي يكون لها تأثيرها في ذلك المستقبل.
مجالات التخطيط التربوي :
أهم مجالات التخطيط التربوي :
1. التخطيط للمتعلم
2. التخطيط للمناهج
3. التخطيط للعناصر البشرية القائمة على العملية التعليمية
4. التخطيط لتمويل المباني والتجهيزات التعليمة
5. التخطيط للمجتمع.
التخطيط للمتعلم:
— عند التخطيط للمتعلم يجب مراعاة :
1. الفئة المستهدفة
2. الجنس
3. المستوى التعليمي
4. الفروق الفردية
5. البيئة المحيطة
6. التراث القيمي الاجتماعي الديني للسكان
7. وكذلك نوعية التعليم
التخطيط للمناهج:
— حيث يمر التخطيط للمناهج بعدة خطوات رئيسية منها :
1. توضيح التبرير المنطقي لعملية التخطيط
2. تحديد مجال المنهج الدراسي
3. اختيار الأهداف والمحتوى وتنظيمه
4. اختيار الخبرات التعليمية وطرائق التدريس
5. تحديد إجراءات التقويم ووسائله
6. وأخيرا تجريب المنهاج الذي تم تخطيطه.
التخطيط للعناصر البشرية القائمة على العملية التعليمية:
المدير-المعلمون-الوكلاء-المرشدون-الفنيون- العاملون
حيث إن التخطيط لهذه العناصر البشرية يتطلب العمل على رفع الكفاءات التعليمية والإدارية لهذه العناصر البشرية من أجل النهوض بالواقع التعليمي إلى الأفضل .
التخطيط لتمويل المباني والتجهيزات التعليمة :
1. تحديد مصادر التمويل
2. تحديد مواصفات البناء المدرسي والأجهزة التعليمية
3. التخطيط لتمويل البناء والأجهزة التعليمية
4. مشاركة المجتمع والمجالس المحلية في الإنفاق على المباني المدرسية , وسبل ترشيد الإنفاق العام في مجال التمويل .
التخطيط للمجتمع:
عند التخطيط للمجتمع لابد من مراعاة القيم الاجتماعية السائدة من جانب ديني والقيم والعادات والتقاليد والظروف الاقتصادية والإمكانيات المادية للبيئة المحيطة التي يخطط لها , ومراعاة ما لدى المجتمع من طموحات مستقبلية وتطلعات ومراعاة المشكلات الاجتماعية الراهنة في المجتمع ومبدأ الاستمرارية في التخطيط والحاجات المجتمعية مثل النقص في بعض التخصصات الفنية .
التغير التكنولوجي:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق