رسالة من القلب الى الأزواج

الزواج حياة متجددة


يعتبر الزواج خبرة جديدة يعيشها كل من الزوجين ،

ونقطة تحول رئيسية في خط سير حياتهما

لذا يتطلّب الزواج جهداً مشتركاً من أجل التكيف والتوافق

النفسي والجنسي والزواج حياة مشتركة تنشأ من امتزاج حياتين منفردتين مختلفتين لشريكين كل منهما له خلفياته التربوية والثقافية، ولكل منهما تكوينه

الشخصي بكل ما فيه من اختلافات في أسلوب التفكير، ونمط التفاعل والانفعال، ونسق السلوك ..

ولكل منهما خبراته وعلاقاته السابقة بالآخرين ...



وهكذا تلتقي شخصيتان تجمعهما بعض العوامل المشتركة التي

ساهمت في تجاذبهما حتى تم الاختيار، وتفصلهما في ذات الوقت

عوامل أخرى ترجع إلى الاختلافات التي ذكرناها ...

إنه أمر طبيعي أن توجد مثل هذه الاختلافات بين الزوجين ..

بل أن الاختلافات هي - بلا شك - أمر مطلوب حتى يمكن أن يتحقق

التكامل بين الشريكين ..



لذلك ينبغي أن يبذل الزوجان جهداً مشتركاً حتى يمكنهما أن يستمتعا

بنوع من التفاهم والتكيف والتوافق والتواؤم ..

ولا يمكن لهما ذلك إلا إذا أحب كل منهما الآخر بصدق ..
وبغير الحب تتحول الاختلافات إلى خلافات قد تدمر جسدالحياةالزوجية، أو قد تنخر في هذا الجسد ليبقى عليلاً هزيلاً ضعيفاً يعاني ثقل الحياة ولا يتذوّق أيّا من مباهجها..!

وما أكثر الزيجات التي تتحول إلى صراعات مستمرة .. صراعات تشوّه

جمال العلاقة الراقية بين الرجل والمرأة ...



عزيزي الزوج – عزيزتي الزوجة


شريكك كائن حي فعّــال ، لا يمكن أبداً أن يكون نسخة مكررة منك

اقبل زوجتك كما هي .. واقبلي زوجك كما هو ..

فالمحبة لا تطلب ما لنفسها ..

والمحبة تحتمل كل شيء .. وتصبر على كل شيء [ 

وبالمحبة نتغير معاً كأزواج وزوجات .. نتغير نحو الأفضل