مسائل في ( الاعتكاف )

0

 •┈••✦🔹✦••┈•


قال الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - :

 

الاعتكاف سُنة مرفوعة أشار الله إليه في القرآن، وفعله النبي -صلى الله عليه وسلم - .

وعُلِم أن الاعتكاف لزوم المسجد لطاعة الله ، ليتفرغ به الإنسان فيه لعبادة الله والإنابة إليه، وهو سنة في العشر الأواخر من رمضان لفعل النبي - صلى الله عليه وسلم - أما في غيره فإنه من باب الشيء المباح.

والاعتكاف يصح من كل مسلم ، ولا بد أن يكون في مسجد تُقام فيه صلاة الجماعة فلا يصح أن يعتكف الإنسان في حِجر من بيته أو أن  يعتكف في رباط  لطلبة العلم أو القراء أو نحو ذلك.

والأفضل أن يكون في مسجدٍ جامع لأن لا يتخلـله الخروج إلى صلاة الجُمعة.

ويفسد الاعتكاف: المباشرة وما أشبه ذلك. ويفسده: إذا خرج من المسجد بدون عذر ، وإذا خرج من المسجد لبيع وشراء ونحو ذلك.

وقسّم العلماء خروج المعتكف من المسجد إلى ثلاثة أقسام :

1- جائز بشرط وبدون شرط :
وهو أن يخرج الإنسان إلى ما لا بد له منه ، كقضاء حاجة وإحضار طعام .

2- ما يجوز بشرط ولا يجوز بدون شرط: كأن يخرج لعيادة مريض قريب له أو صديق له.

3- لا يجوز مطلقا ، وهو أن يخرج لما ينافي الاعتكاف كبيعٍ وشراء وغير ذلك.

•┈••✦🔹✦••┈•

المصدر:

محاضرة صوتية بعنوان (مرض القلب ومرض الجسم )  من آخر محاضرة له قبل وفاته رحمه الله.

💎درر ابن عثيمين 💎

‏‫من الـ iPhone الخاص بي‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق