1


📍يوم تعلَّقوا بالقرآن صار تقديرهم بالآيات!

🍃《 عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال : تسحّرنا مع النبي ﷺ ثم قام إلى الصلاة . فقال أنس : كم كان بين الأذان والسحور؟
👈🏼قال: قَدر خمسين آية 》

🍃 قال ابن أبي جمرة : ( فيه إشارة إلى أن أوقاتهم كانت مستغرقةً بالعبادة! ) 

📒 [ فتح الباري : ١٦٥ ]

⛅️⛅️⛅️⛅️🌙⛅️⛅️⛅️⛅️

• - قال العلامة أبو حامد الغزالي
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :

• - وأما الآثار المذمومة فإنها مثل دخان مظلم يتصاعد إلى مرآة القلب ولا يزال يتراكم عليه مرةً بعد أخرى إلى أن يسود ويظلم ويصير بالكلية محجوباً عن الله تعالى وهو الطبع وهو الران 

قال الله تَعَالَى : { كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كانوا يكسبون } ، وقال عز وجل : 
{ أن لو نشاء أصبناهم بذنبوهم ونطبع على قلوبهم فهم لا يسمعون } 
فربط عدم السماع بالطبع بالذنوب كما ربط السماع بالتقوى فقال تعالى : 
{ واتقوا الله واسمعوا } ، 
 واتقوا الله ويعلمكم الله } ، 

ومهما تراكمت الذنوب طبع على القلوب وعند ذلك يعمى القلب عن إدراك الحق وصلاح الدين ويستهين بأمر الآخرة ويستعظم أمر الدنيا ويصير مقصور الهم عليها .

• - فإذا قرع سمعه أمر الآخرة وما فيها من الأخطار دخل من أذن وخرج من أذن ولم يستقر في القلب ولم يحركه إلى التوبة والتدارك أولئك يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور وهذا هو معنى اسوداد القلب بالذنوب كما نطق به القرآن والسنة .

• - قال ميمون بن مهران إذا أذنب العبد ذنباً نكت في قلبه نكته سوداء فإذا هو نزع وتاب صقل وإن عاد زيد فيها حتى يعلو قلبه فهو الران  ...

❄️•┈┈••✦🌙✦••┈┈•❄️
📝 قال الإمام ابن قيّم الجوزية رحمه الله :
 (《 الإسلام ، والسُّنة ، والعافية 》
سعادة الدنيا ، والآخرة ونعيمهما ؛ مبنيٌّ على هذه الأركان الثلاثة ) .
📔[ اجتماع الجيوش الإسلامية || ٣٣ ]
┈┈••✦🌙✦••┈┈•❄️

📍كيف تشعر إذا فاتك وِردك
( حصتك من القرآن والأذكار ) ؟

💎 قال ابن القيم رحمه الله : 

👈🏼 ( ومن علامات صِحَّتُه [يعني القلبُّ] أنه إذا فاتَهُ وِردُه ؛ وجَدَ لفواتِه ألمًا أعظم من تَألُّمِ الحريصِ بفواتِ مالِه وفقدِه! ). 

📒 [ إغاثة اللهفان: ١/٧٢ ]

‏‫من جهاز الـ iPhone الخاص بي‬

هناك تعليق واحد:

  1. جزاك الله خير الله يجعلها في ميزان حسناتك

    ردحذف