فلم أرى السعادة جمع مال || ولكن التقي هو السعيد

0
فلم أرى السعادة جمع مال || ولكن التقي هو السعيد


من فرغ قلبه للآخرة:
جمع الله أمره
   وفرج كربه
       وأعظم أجره
            وأحسن عاقبته
(ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون)



ومن آفات اللسان:
 كثرة السباب واللعن الذي أخبر النبي عليه الصلاة والسلام أن صاحبها لا يكون شفيعاً، ولا شهيداً يوم القيامة..

قالﷺ(إن الله كره لكم قيل وقال،وكثرة السؤال،وإضاعة المال) وإذا كان الشيء يكرهه الله فحري بالمسلم أن يتقيه ،مثل كثرة الكلام في فضول الدنيا..

هذا اللسان الذي إذا أُطلق له العنان هوى صاحبه في دركات الجحيم والنيران.

هذا اللسان الذي إذا استقام لله جل وعلا استقامت من بعده جوارح الإنسان.

كلما وجدت الإنسان يتقي الله جل وعلا ويرجو رحمة الله كلما وجدته يشتري هذه الرحمات بالأخلاق الكريمة خاصة مع ضعفاء المسلمين.


قال بعض السلف: إنما أدرك من أدرك لا بكثرة صيام ولا صلاة، ولكن ببذل الندى وكف الأذى.

ينبغي للمسلم أن يعود لسانه ذكر الله فإن اللسان إذا ألف ذكر الله جرى بذلك الذكر،ولو لم يكن في ذكر الله إلا انشراح الصدر،وطمأنينة القلب لكفى


ما كمل تدبر العبد للقرآن إلا كمل الله تقواه، ولذلك صدر الله كتابه بقول: {الم * ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين)

وتقوى الله يربيها المسلم في قلبه بقراءة كتاب الله والنظر في تلك الكلمات العظيمات،التي تقرب القلوب إلى ربها، وتجعلها أعف ما تكون عن حدود الله



قال بعض العلماء: قوله تعالى: {وتزودوا فإن خير الزاد التقوى}
فيه دليل على أنه ما خرج عبد بخصلة بعد الإيمان أحب إلى الله من تقوى الله عز وجل..

تقوى الله نور يقذفه الله في القلوب، وسر بين العبد وربه لا يعلمه إلا الله علام الغيوب، الله أعلم بمن اتقى، وأعلم بمن صلح وتزكى..

خير ما يوصى به المسلم تقوى الله عز وجل، فهي الوصية التي وصى الله بها الأولين والآخرين، وخص بها عباده الأخيار من الأنبياء والمرسلين..


كم من حوادث ووقائع رأى أهلها السعادة بفضل الله وحده ثم ببر الوالدين..

(((إذا أراد الله أن يسعد الإنسان جعل قلبه معلقا برضا والديه؛)))

والله لن ترى عبدا يبر والديه من أهل الإيمان إلا وجدته سعيدا قرير العين عن الله جل جلاله...





لن يسود في طلب العلم من احتقر الناس ..
إنما هو التقي النقي السوي الرضي الذي يستحي من الله أن يرى في قلبه احتقارا لمسلم...
لن يصلح القلب بشيء أعظم والله من الأدب مع الله.
لا سعادة للعبد إلا إذا أخرج من قلبه الشحناء، والحسد واحتقار الناس، وآفات القلوب جميعها، واستحيا من الله أن ينظر إلى قلبه وفيه غلا على مسلم..
""""
من أكثر من التسبيح والتحميد والتكبير والتهليل وصوب الأمور كلها لله..
((((فقد كملت سعادته وعظمت هدايته))))



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق