0







من اجلك أمي////



1- قال تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا{الإسراء:23-24}.
2- وقوله تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا {الأحقاف:15}.
3- وقوله تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ{لقمان:14}.
4- وقوله صلى الله عليه وسلم: رغم أنف، ثم رغم أنف، ثم رغم أنف، قيل: من يا رسول الله؟ قال: من أدرك أبويه عند الكبر: أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة. رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
5- وعن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- قال:جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنه في الجهاد، فقال: أحي والداك؟ قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد. رواهالبخاري ومسلم وغيرهما.  
6- وعن معاوية بن جاهمة أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أردت أن أغزو، وقد جئت أستشيرك؟ فقال: هل لك أم؟ قال: نعم، قال: فالزمها فإن الجنة تحت رجليها. رواه النسائي وغيره، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي،وأقره المنذري، وحسن إسناده الألباني، ورواه ابن ماجه عنمعاوية بن جاهمة بلفظ آخر، وفيه: قال: ويحك، أحية أمك؟ قلت: نعم يا رسول الله، قال: ويحك الزم رجلها فثم الجنة. قالالسندي في شرح سنن ابن ماجه: قال السخاويإن التواضع للأمهات سبب لدخول الجنة، قلت: ويحتمل أن المعنى أن الجنة أي نصيبك منها لا يصل إليك إلا من جهتها، فإن الشيء إذا صار تحت رجلي أحد فقد تمكن منه، واستولى عليه بحيث لا يصل إلى آخر إلا من جهته. انتهى.   
من خلال هذه الآيات والأحاديث وكلام العلماء يبين ما للأم من حق على أولادها أوجبه الله ورسوله، ثم إن لها فضلاً ويداً مهما فعلت فلن تردها أو تجزيها جزاء يقابل تفضلها وإحسانها فهي التي قاست أشهر الحمل، وعانت آلام الولادة، وسهرت، وأرضعت، وربت، وتحملت الكثير والكثير من أجلك، فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان، فنوصيك بالصبر الجميل على برها والإحسان إليها...........
مع العلم بأن الطاعة إنما تكون في المعروف، وفي ما أحل الله وأباح، أما إذا أمرت بمعصية الله فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، مع لزوم المصاحبة بالمعروف، وفقنا الله وإياك لبر أمهاتنا وآبائنا.


(((رسالة الى كل من .................)))
اقرأ هذه القصة 

يروى أنه في زمن النبى عليه أفضل الصلاة والسلام شاب يسمى علقمة

وكان كثير الاجتهاد في طاعة الله في الصلاة والصوم والصدقة فمرض

واشتد مرضه فأرسلت امرأته إلى رسول الله أن زوجي علقمة في النزع

فأردت أن أعلمك يا رسول الله بحاله ، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم

عمارا وصهيبا وبلالا وقال : امضوا إليه ولقنوه الشهادة ، فمضوا عليه

ودخلوا عليه فوجدوه فى النزع فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله ولسانه لا

ينطق بها فأرسلوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخبرونه أنه لا ينطق

لسانه بالشهادة ، فقال صلى الله عليه وسلم : هل من أبويه أحد حي

قيل : يا رسول الله أم كبيرة بالسن .

فأرسل إليها رسول الله وقال الرسول : قل لها إن قدرت على المسير إلى

رسول الله وإلا فقري في المنزل حتى يأتيك .

فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم

فقالت : نفسي له الفداء أنا أحق بإتيانه ، فتوكأت على عصا وأتت إلى رسول الله صلى الله عليه

وسلم فسلمت فرد عليها السلام وقال لها : يا أم علقمة

كيف كان حال ولدك علقمة

قالت : يا رسول الله كثير الصلاة وكثير الصيام وكثير الصدقة.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فما حالك ؟

قالت : يا رسول الله أنا عليه ساخطة .

قال : ولم ؟

قالت : يا رسول الله يؤثر علي زوجته ويعصينى .

فقال رسول الله : إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة من الشهادة ، ثم

قال : يا بلال انطلق واجمع لى حطبا كثيرا.

قالت : يا رسول الله وما تصنع به ؟

قال : احرقه بالنار بين يديك .

قالت : يا رسول الله لا يحتمل قلبي أن تحرق ولدي بالنار بين يدي .

قال : يا أم علقمة عذاب الله أشد وأبقى ، فإن سرك أن يغفر الله فارضي

عنه فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلاته ولا بصدقته ما دمت عليه

ساخطة .

فقالت : يا رسول الله إنى أشهد الله تعالى وملائكته ومن حضرنى من

المسلمين أنى رضيت عن ولدي علقمة.

فقال رسول الله : انطلق يا بلال إليه فانظر هل يستطيع أن يقول لاإله إلا

الله أم لا ؟ فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياء مني فانطلق بلال

فسمع علقمة من داخل الدار يقول لاإله إلا الله .

فدخل بلال وقال : يا هؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة

وإن رضاها أطلق لسانه .

ثم مات علقمة من يومه فحضر رسول الله فأمر بغسله وكفنه ثم صلى

عليه وحضر دفنه ، ثم قام على شفير قبره فقال : يا معشر المهاجرين

والأنصار من 
فضل زوجته على أمه فعليه لعنة الله وملائكته والناس

أجمعين .

لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً إلا أن يتوب إلى الله عزوجل ويحسن إليها

ويطلب رضاها فرضى الله فى رضاها

بطاقات لتصحيح بعض الأخطاء من اجلك أمي








وفي الختاااام
ومن أجلك أمي أهدي لك هذا النشيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق