سر الخير والبركة في العمل هي كلمة,,,,
١/اقتداء بكتاب الله عزوجل فكل سورة من كتاب الله تبدأ ب(بسم الله الرحمن الرحيم)
عداسورة التوبة
٢/تأسيساً بالنبي صلى الله عليه وسلم في مكاتبته ومراسلاته ممايدل على ان البداءة
بسم الله الرحمن الرحيم -سنة الرسول صلى الله عليه وسلم كما ان سليمان عليه السلام لما كتب الى بلقيس ملكة سبأ بدأ كتابه -بسم الله الرحمن الرحيم -((قالت ياايها الملؤاْ إني القي الي كتٰب كريم إنه من سليمن وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ))
٣/إتباعاً لحديث النبي صلى الله عليه وسلم ((كل أمر ذي بال لايبدأ فيه ببسم الله فهو ابتر)). اي كل حال وشأن يهتم به شرعاً لايبدأ به ببسم الله الرحمن الرحيم فهو ناقص البركة وهو إن تم حساً لم يتم معنى وحقيقة.
٤/تحصلا للبركة وللاستعانة على مايهتم به ولأنها ابلغ الثناء والذكر.
...........
وقفات ،،،،،
بسم الله///الباء للإ ستعانة والتبرك ،اي ابدأ كتابي مستعيناً بالله وكل امر ان لم يكن الرب جلا وعلا معينً عليه مهم اوغير مهم فلن ينجز ولن يتحصل على طائل ،،متبركاً باسمه تعالى واسم الله وصفة هو الذي سمى به نفسه جل وعلا وهو اسم مبارك إذا ذكر على شئ فإنه يتبارك ويزيد ،وهو الذي إذا استعان به مستعيناً أعانه الله جلا وعلا.
فهي مطلع عظيم للكتب والرسائل ،فالإنسان يستعين بالله في بدايتها ويتبرك باسمه سبحانه وتعالى ،،وعلى هذا فالذين لايبدءون مؤلفاتهم ورسائلهم ب(بسم الله الرحمن الرحيم)) هؤلاء تركوا السنة النبوية والا قتداء بكتاب الله عزوجل وربما بسبب ذلك كتبهم هذه ورسائلهم ليس فيها بركة وهذه الكلمة ( لاتكتب أمام الشعر الذي فيه هجاء أو ذم ولا تكتب أيظاً امام الكلام الذي فيه سباب أو شتم أوكلام قبيح اما الشعر الطيب النزيه فلابأس..
الله// علم على البارئ وهو الأسم الذي تتبعه جميع الأسماء _وتعني المعبود بحق فهو الرب الكامل المحبوب الذي يستحق العبادة وحدة سبحانة.
الرحمن// اسم من الأسماء المختصه بالله جل وعلا لايطلق على غيره وهو أخص الأسماء بعد الله ،ومعناه ذو الرحمة الواسعة لجميع الخلق في الدنيا لأن فعلان في اللغة العربية تدل على السعة والإمتلاء كما يقال (رجل غضبان )إذا امتلأ غضباً..
الرحيم///
اسم من اسماءه تعالى ويطلق عليه ويطلق على غيره فيقال رجل رحيم ولا يقال رجل رحمن،،
ومعناه ذو الرحمة الخاصة بالمؤمنين ،هداهم الى الحق في الدنيا ويجازيهم الجزاء الحسن في الأخرى (وكان بالمؤمنين رحيماِ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق